تفاصيل مقابلة اراس وهازال من مجله حريت الفراشة مع عزت شابا

الصحفى: هل كان التصوير بالفعل بقدر الصعوبة التى تتحدثون عنها؟
أراس:مثل كل عمل هناك صعوبات جانبية ولكننا أحببناه، هذا ما جعلنا نتغاضى عنه على الأغلب
هازال:إذا لم تحب العمل لا يمكنك القيام به أساساً ، أثناء تصوير مسلسل فريحة حدث لى مواقف كوميديه لا أستطيع أن أشرح لك مقدارها. فى موقف مثلا بالمسلسل كان حدث لى موقف سىء المفروض وجالسه بالصالون. ومن المفروض بالدور أن أبكى بإستمرار. والجيران أتوا لمواساتى.. وأنا مفروض أستمر بالبكاء وهم يأتون ويذهبون وفجأة فى لحظه توقفت عن البكاء وكأننى نسيت كيف أبكى .. ولم أكتفى بهذا ولكن أصابنى حالة من الضحك بجنون ثم لم أكتفى بهذا وسألت دون أن أخجل المعذرة ولكن لماذا يجب أن أبكى؟.عندما أتذكر هذا أشعر أنى بالخجل "تضحك

أراس:بجانب صعوبات التمثيل هناك أيضاً صعوبات التى تواجهنا مع الصحافة
هازال: أول مرة كتبوا خبر كاذب بحقى فى الجرائد لا يمكننى أن أصف لك كم بكيت
الآن مثلا أجلس مع قططى وكلابى بالمنزل نشاهد التليفزيون وأشاهد أخبار لم أعيشها ولم تحدث لى ثم أضحك ، ثم تتصل بى أمى لتطمأن أننى بخير. تعلمت أن هذه الأخبار تمر مع الزمن.
أراس:هذا نظامنا فى التمرد "يضحك" يعنى مثلا فى الفترة الأخيرة عشت شىء سىء للغاية مع الصحافة وإضطريت لرفع دعوى قضائية لأنهم بالفعل وقتها وصلوا لنقطة منعدمة الأخلاق.
الصحفى / فيم فكرت عند دخولك بيشكتاش يا أراس(مدرسته)؟
أراس:عندما دخلت بيشكتاش مثل أى ولد كان هذا أكبر حلم لى . اعتقد هذا صدر من طريقة تربيتى. فأنا أحب الحياة الشعبية ..أن أكون بنفس المكان مع البقال الموجود من 35 عام . أن أسير بطريقى وأقول مرحبا لنفس بائع السمك الموجود..أن تعرف هؤلاء هو شعور مختلف للغاية.دخولى بيشكتاش أعطانى الثقة. هذا الشعور زاد بشكل كثير بعد دخولى هذه المدرسة..كان هناك شخص فى كاديكوى يقول عندما كنت أركب القطر من بيشكتاش لكاديكوى كنت أشعر بالهدوء ولكنى كنت على العكس تماماً عندما كنت أذهب لبيشكتاش كنت أشعر بهذا.
الصحفى : يمكننا القول بأنك كنت ولد سوقى قليلاً
أراس:الروح سوقية التى تتمتع بالعدالة والضمير.أحاول النظر للأمر بصورة فلسفية. نعم عندى هذه الروح. هذا شىء لا يفهمه الجميع ولا يمكننى شرحه
الصحفى : هل أنتى أيضاً بكى هذه الروح السوقية؟
هازال: أنا أيضاً كنت بمدرسة بيشكتاش ولكن فى وقت لاحق .. كنت أولا باورتاكوى كل المدارس هناك بيشكتاش وأنا ذهبت وقتها لجالاتاى سراى مقابل المال
الصحفى: ومن دفع لكى مبلغ المنحة؟
هازال: زوجة أخى ولكن بعدها قلت بيشكتاش رائعة وكلهم على قلب رجل واحد وأنا أريد أن أكون فى بيشكتاش ومن وقتها وأنا بيشكتاش
أراس :أن تأتى متأخراً خير من ألا تأتى أبداً
الصحفى : هل مريتى بأزمات فى فترة المراهقة؟
هازال: كنت أرقص البالية وأعزف الكمان ثم تعرضت لحادث وإضطريت لترك البالية مما سبب لى ألماً كبيراً.. بدأت بعدها فى سماع موسيقى الميتال
أراس: تفضلوا "يضحك"
هازال: أستمعت لهذه الموسيقى فترة وحتى وقتها صبغت شعرى أخضر
أراس: يعد ما عرفت هذا لا أعرف ماذا أقول لكى "يضحك"
الصحفى : وهل كنتى ترتدين الملابس السوداء؟
هازال: وهل يجوز ألا أرتديها؟ ولكن بسبب عزفى للموسيقى الميتال تركت عادة قضم أظافرى
الصحفى ، وما علاقة أكل أظافرك بالموضوع؟
هازال:فى سنوات الثانوية وقت موضوع الميتال كنت عندى هذه العادة وبسببها لم يبقى على أظافرى طلاء الأظافر الأسود وكان يظهر بصور قبيحة للغاية. وقتها كنت أريد عزف الميتال بشدة وكبر هذا الشعور بداخلى فذهبت لفريق روك وهناك أحدهم قال لى كيف ستعزفين بهذة اليدان هل هذا ممكن ..
اراس: يا له من قاسى
هازال: هذا ما حدث ولكن وقتها نزلت على الفور وطليت أظافرى بطلائى الأسود اللامع وتوقفت تماما عن هذة العادة. حاليا أفعلها فقط وقت التوتر . يعنى حاليا "تضحك
الصحفى : كونك فتاة ميتال بالمدرسة الثانوية وكونك شاب أجتماعىوجرىء بالثانوية كيف تعرفتم على الكاميرات
أراس:حدث الآتى
هازال(تقطع كلامه) أنا أشرح الأول لو سمحت
أراس:لك أن تتخيل حالتى بالتصوير
الصحفى : ربنا يسهلك أمورك
هازال:بعدما توقفت عن البالية والكمان بدأت فى رقص التانجو ولكن هذا لم يكفينى كنت أرقص وأغنى وألعب كمان.. ما الذى يجمع كل هذا؟ التمثيل فتحدثت مع أمى لتكتب إسمى بأحد وكالات التمثيل دخلت أولا مسلسل الحلم الضائع ثم العشق الممنوع. عندى تعليق مهم على إختيارى بمسلسل الحلم الضائع
الصحفى ، إلتقطى أنفاسك أولاً وأتركى الشاب يتحدث
هازال:حسناً حسناً وتضحك

الموضوع : تفاصيل مقابلة اراس وهازال من مجله حريت الفراشة مع عزت شابا
تقييم : 10 من 10 مرتكز على 24 تقييم
  لا توجد تعليقات