كورت سيد وشورى الحلقة الأخيرة
حسنا سأبدو ساذجة مثل شورى لكننا الفتيات
أحببت كبرياؤه الذي لم يسمح لأختها بتأنيبه
كان عليه أن يسرع الخطا باحثا عن زاوية يبكي بها
أرجوكم دعوني وشأني فهاهو عقلي يصطدم بالحقيقة أصبحت أمشي هائما على وجهي يتراءى لي طيفك وتطربني ضحكاتك تؤازرني لمسة يدك داخل يدي
إنما لست بجانبي حقا رحلت تلك السفينة يا لهذا الغرور حتى في لحظة رحيلها كان موقنا أنها له وبجانبه
شورى يا جميلتي المكسينة لم تهنأي حتى بلحظة حزن يشرفك بها
توالت الأحداث من حوله وكان عليه أن يحمي واقعه بمعنى عائلته
لكن عندما صدم بالحقيقة الأقسى خيانه صديقه لم يتوارى لحظة عن الانتقام واتبع أسلوبه طاعنه المقيت وحاك مكيدة روحها الساذجين ووصل إلى بيترو
بيترو ذاك لم يكن مجرد صديق خذله
إنه أنيس طفولته ورفيق سلاحه شريكه في عشقه الأغلى
لم يكن هناك لحظة واحدة للشفقة عليك ومهما عذبتك فلا مطفئ لروحي التي حرقتها سلبتني نفسي بسببك دفنت من رحلوا و من لم يستسلم لك لكنك خدعتني فقتلتهم بيدي وأرسلت بنفسي عشقي بعيدا عني
كان صراخ روحه عاليا ومؤلما لا فرصة للومه
أما ما أزعجني تلك اللقطات الرومنسية مع زوجته لم تكن في زمانها لأنه عاد حديثا بعد أن أفضى حمله الذي يحتمل عن كاهليه ربما بعد فترة من الزمن كان ليعود لحياته
أما عن جليل وجوزيدا تمنيت لو لم تكن هذه النهاية لرما ذهب إلى أنقرة وقتل في طريق العودة لا أدري ما كنت لأعيش لو كنت في موقفها لكن حبها لجليل تجاوز كل شيئ
لكن مانفهمه أن العشق مؤلم إن أردت أن تعيش ضع قناعا يغلف وجهك وروحك وضع الشمس تشرق وتغرب هكذا تمضي حياتك هادئة إن أردت أن تبتعد عن الألم ونم متأخرا للتحايل على سواد الليل من أنين الشوق وتخبط الذكريات
الموضوع :
الرأي ورأي الآخر | ما الذي أحب الفتياة في الحلقة الأخيرة من كورت سيد وشورى؟!
تقييم :
10
من 10
مرتكز على
24 تقييم
لا توجد تعليقات